www.dareenaqrabawi.my-goo.com
اهلآ بكم في منتدانا الغالي نحن نتمنى ان تكون عضو من اعضائنا وان تسجل معنا وان كنت من اعضائنا فتفضل بالدخول والمساعدة في نشأة منتدانا الغالي
www.dareenaqrabawi.my-goo.com
اهلآ بكم في منتدانا الغالي نحن نتمنى ان تكون عضو من اعضائنا وان تسجل معنا وان كنت من اعضائنا فتفضل بالدخول والمساعدة في نشأة منتدانا الغالي
www.dareenaqrabawi.my-goo.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.dareenaqrabawi.my-goo.com

A SMILE can take you miles
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكمة الله البالغة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دارين العقرباوي
المدير العام
المدير العام
دارين العقرباوي


الجنس : انثى
المهنة : حكمة الله البالغة Studen10
مزاجي اليوم : حكمة الله البالغة Storm_19
البلد : حكمة الله البالغة 28sq4j10
my mms : حكمة الله البالغة 299xeb10
البيانات : ****
عدد المساهمات : 624
تاريخ التسجيل : 10/07/2008
العمر : 29

حكمة الله البالغة Empty
مُساهمةموضوع: حكمة الله البالغة   حكمة الله البالغة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 05, 2010 10:37 am


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فإن لله تعالى في أوامره الكونية والشرعية حكم عظيمة،



وهذه الحكمة أنواع، فقد تكون ظاهرة لعموم الناس، وقد تكون خفية لا يعلمها إلا العلماء:
"وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ" (العنكبوت: من الآية43)،


"يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً" (البقرة: من الآية269)،

ومن جملة هذه الحكمة العامة المعطاة الحكمة الخاصة بالتشريع أو القدر التي نتحدث عنها.

فما نتحدث عنه جزء من الحكمة، والحكمة في آية البقرة أعم


ومن الحكمةِ معرفة الحكمة.
ومن أنواع الحكمة ما لا يعلمها إلا الخاصة، من أهل العلم المتبحرين في الشريعة.


ونوع ثالث من الحكمة: ما لا يعلم إلا بوحي، فهذا لا يعلمه إلا النبي بوحي من الله جل وعلا.

أما النوع الرابع من الحكمة: فما استأثر الله - جل وعلا – بعلمه.

وقد يسأل سائل مثل أي شيء الذي استأثر الله - جل وعلا – بعلمه؟
وجوابه: مثل كثير من الأمور التعبدية، لماذا الصلاة في المغرب ثلاث، وصلاة الفجر ركعتان، وصلاة الظهر أربع؟
هل هذا عبث، أو جاء صدفة؟
اللهم لا بل لحكمة لكنها في حقنا أمور تعبدية لا يعلمها إلا الله - جل
وعلا-، ولا نعلم لها حكمة غير طاعة الأمر وتحقيق العبودية التامة
بالانقياد.


إذا أنواع الحكمة أربعة، ونتيجتها أنه ما من شيء
إلا وله حكمة، لكن قد يعلمها الناس، وبعض الحكم ظاهرة جدا، لا تخفى على
العقلاء كحكمة الزواج مثلاً، لو تسأل عاميا لماذا يتزوج الناس؟ لأجابك،
لتحصيل النسل وتحصين الفرج.

وبعض الحكم لا يعلمها إلا العلماء، وهذه يسأل أهل الذكر عنها؟
وبعض الحكم لا نعلمها إلا بوحي يكون منصوصا عليها من قبل الرسول _صلى الله عليه وسلم_، فلا يجوز أن نغفلها.
وبعض الأحكام الكونية والشرعية نوقن بأن فيها حكماً بالغة، لكن ما ندري ما هي.

وإذا علم ذلك يظهر بجلاء أن وجه السلامة، وطريق
الخير، وما فيه اليسر، وما يعود بالخير على الناس في العاجل والآجل هو ما
دل عليه الشرع لا ما رأته الأهواء.

وأن ما يقع من أحداث فلحكم بالغة علمها الله وقدرها،
قد نعلمها وقد نجهلها والمطلوب أن لا نتسخط القدر، وأن نعمل وفقاً لمراد
الله وأمره فيه
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dareenaqrabawi.yoo7.com
 
حكمة الله البالغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.dareenaqrabawi.my-goo.com :: الثقافة العامة :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: