أول من بدأ في هذه العمليات هم الأوروبيون، وفيها
يوضع بالون على شكل حزام حول رأس المعدة، ليعمل على تصغير حجمها. ويوصل من
خلال أنبوب لمخزون له فتحة تحت الجلد. ليتم حقن الحزام البالوني بالسوائل
بمعدل كل 3 أشهر،
لشد الحزام أكثر على المعدة. وذلك يرجع الى أن نقصان الوزن يقلل من كمية
الدهون التي حول المعدة، مما يسبب ارتخاء الحزام من حولها، لذا لا بد من
شده وتعييره من فترة لفترة بعد فقدان الوزن.
وعادة ما يسبب فقدان حوالي 30 الى 50 % من الوزن. ويبقى الحزام للأبد في
الجسم، بل يتم تعييره وتغيير شدته من وقت لآخر، لان ازالته تسبب استرجاع
الوزن الزائد.
تحزيم المعدة يفضلة الكثيرون لكونه تدخلا جراحيا بسيطا، ولا يتضمن ازالة
جزء من المعدة أو تغيير المسار الجهاز الهضمي. أي انه لن يغير من كفاءة
امتصاص الفيتامينات والمواد الحيوية التي يحتاجها الجسم أثناء مراحل النمو.
فالطرق المتقدمة والأكثر تدخلا يصاحبها نقص في امتصاص هذه المواد، وهو
الأمر الذي لا تحمد عواقبه مستقبلا
أما تحزيم المعدة، فلن يؤثر على امتصاص الحديد والكالسيوم والفيتامينات ومن
أهمها B12 المهمة. التي تمتص في المعدة.
يجب تجنب المشروبات والمأكولات العالية السعرات الحرارية. ويشدد على ضرورة
ان يطغى الطعام الصلب في التغذية حتى يسبب الشعور بالامتلاء والشبع سريعا.
وان يقسم الطعام على 4 أو 5 وجبات صغيرة في اليوم. ويأخذ وقته في مضغ
الطعام وخلطه باللعاب حتى لا يسد من فتحة المعدة الضيقة. وتقطيع اللحم
ومضغة جيدا في الفم حتى لا تسد قطعة لحم كبيرة فتحة المعدة. وسيكون الحل
هنا هو الدخول بالمنظار لازالتها، بالاضافة، فيجب ان تبلغ المرأة عن حملها
حتى يتم ازالة الماء وارخاء الحزام تماما.
التكيف مع متطلبات حزام المعدة ومجاراته لتحقيق الهدف المنشود
مسؤولية تخفيض الوزن تقع على عاتق المريض، فيجب أولا ان يكون راغبا في
تخفيض الوزن ومؤمنا بقدرته ومبادرا بالتقيد بالعلاج. ولذا، وبغض النظر عن
نوع العملية، فهي معرضة للفشل اذا لم يصاحبها رغبة والتزام بارشادات
المعالج. أما غياب هذين العاملين، فهو ما يفسر فشل العمليات الجراحية في
علاج السمنة، لكون المرضى يستمرون في تناول الأغذية ذات السعرات الحرارية
المرتفعة على شكل سوائل وبدفعات صغيرة طوال اليوم، وهو ما يسبب عدم تخفيض
الوزن. وبالصياغ نفسه تفشل عند المتعود على تناول وجبات صغيرة عالية
السعرات الحرارية طوال اليوم، فما يحدث أنه يستمر في المنوال نفسه ولا
تفيده العملية.
الإرشادات
1- اتباع حمية وممارسة التمرينات الرياضية حتى يفقد وزنا يصل الى حوالي 20 كلغ.
2- الحرص على ان تطغى المواد الصلبة على الغذاء بشكل اكبر، وذلك لتمتلئ المعدة به ويحس بالشبع سريعا.
3- الابتعاد عن المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية، خاصة السائلة منها
كالمشروبات الغازية والسكرية والميلك شيك والايس كريم، لأنها تمر من جوانب
البالون من دون ان تسبب امتلاء المعدة والشعور بالشبع.
المضاعفات:
نسبة حدوث المضاعفات على المدى القصير لا تتعدى 1%. غير أن وجود الحزام
لأكثر من عشر سنوات قد يسبب المضاعفات اذا لم يواصل المريض كشفه الدوري عند
الطبيب
1- التهابات داخل البطن، لكون الحزام جسما غريبا وسيثير عدة تفاعلات.
2- التصاقات وتليفات
3- التقرحات والتي اذا ما زادت شدتها فستؤدي الى ثقب المعدة.
4- قد تسبب كثرة ضغط الحزام ثقبا أو قطع المعدة في 20 % من الحالات.
5- فشل الحزام من انقاص الوزن وذلك يعود لعدم التزام الشخص بالارشادات
واستمراره في العادات الغذائية الخاطئة.
6- عدم التوفيق باختيار الطبيب المتمكن صاحب الخبره والتخصص في هذا المجال
ومن خلال التجارب الناجحه مع حزام المعده اؤكد لكم مقدار نجاحه بمقدار الإلتزام بالتعامل معه
واتباع الارشادات المساعده من تجنب الماكولات السابق ذكرها ومراجعة الطبيب كل ستة اشهر
تقريبا لتاكد من سلامة وعمل الفحوصات والتحاليل الضرورية .